الفيس بوك هو ملك مؤسسه (مارك تسوكربيرج) اليهودي، ونائبه (ديفيد فيشر) يهودي أيضاً، وهو ابن محافظ بنك
(إسرائيل) المركزي (ستانلي فيشر)، وأنا في الواقع أشارك الكثيرين من العرب والغرب الذين يعتقدون أنه أداة فاعلة
بيد أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأميركية، فمن خلاله يعرف تحركاتك وطباعك ومعارفك، يعرف طبيعة عملك
وأسرارك وطموحاتك ومشاكلك، بل يعرف ما تحب وما تكره، وحتى ما تفضل زيارته من مدن، وعنوان سكنك وأرقام
هواتفك ومعلومات عن عملك وحتى أصدقائك ومعلومات شخصية عنهم، بل يعرف شركات الطيران والفنادق والمطاعم
التي تفضل، ويعرف توجهك الفكري والسياسي، وإمكانية تجنيدك من عدمه لحساب دولة معادية أو لجهة معينة، فمن
خلال انضمامك إلى (الفيس بوك)
قد يعرف أين تقف الآن، وإلى أين ستتوجه بعد ساعات، وما هي خططك المستقبلية، وما هي المعوقات التي تقف
حائلا دون تنفيذها، من خلال هذه الشبكة يستطيع أحدهم كتابة تقرير كامل عنك وعن توجهاتك العامة، بل قد يتمكن
من الإيقاع بك -حفظك الله- ثم ابتزازك!
وغني عن البيان أن أوساطا إعلامية غربية معتمدة نشرت منذ سنوات أن (الفيس بوك) موقع استخباراتي صهيوني،
مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، بل قد يستخدم أشخاصا
عاديين ودون علمهم لتوفير معلومات تبدو عادية للغاية إلا أنها بالغة الأهمية، وقد شهد شاهد من أهلها على ذلك،
فقد نشرت مجلة (لوما غازين ديسراييل) الفرنسية اليهودية ملفا كاملا بهذا الخصوص، مما أثار حفيظة سفير الكيان
الصهيوني في فرنسا فاعترض على النشر، ولكنه لم ينكر لا من بعيد أو قريب أيا من المعلومات الواردة فيه.
وإذا أردنا الاستشهاد بالواقع فمواقف (الفيس بوك) المؤيدة والمناصرة للكيان الصهيوني أكبر من أن ترصد، فهو دوما مع
توجهات الكيان الصهيوني السياسية والإعلامية، ففي الاحتفالات التي تقام بمناسبة احتلال هذا الكيان لفلسطين
يبادر (الفيس بوك) بتوفير كافة طاقاته لدعم هذه الغاية، كما قام مؤخرا بحذف الصفحة التي كانت تطالب بانتفاضة
فلسطينية داخل الأرض المحتلة، ما أن تلقى طلبا رسميا من الكيان الصهيوني بذلك، في حين أفسح المجال لكافة
الصفحات التي تروج لانتفاضات عربية، وهكذا نجد أن ولاء (الفيس بوك) ليس للعملاء المتعاملين معه بل لهذا الكيان الغاصب.
وكل ما أتطلع إليه في هذا المجال ليس هجر هذه القنوات بل ترشيد التعامل معها، والنظر فيما يكتب فيها وفيما لا
يكتب، فليس من المقبول نشر دقائق الأمور عن حياتنا وبهذا الشكل العلني، وقد لا يصدق البعض... فأنا إذا ما تقدم
أحدهم لخطبة بنت من بناتي، أبادر وقبل السؤال عنه بفتح (الفيس بوك) لأعرف توجهه العام وتوجه أصدقائه، إلى هذا ا
لحد أجد (الفيس بوك) جهازا استخباراتيا ناجحا، بل أدعوا طالباتي لإضافة هذا الأسلوب عند السؤال عن الخاطب.
مصدر الخبر:
موقع المختار الإسلامي
(إسرائيل) المركزي (ستانلي فيشر)، وأنا في الواقع أشارك الكثيرين من العرب والغرب الذين يعتقدون أنه أداة فاعلة
بيد أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأميركية، فمن خلاله يعرف تحركاتك وطباعك ومعارفك، يعرف طبيعة عملك
وأسرارك وطموحاتك ومشاكلك، بل يعرف ما تحب وما تكره، وحتى ما تفضل زيارته من مدن، وعنوان سكنك وأرقام
هواتفك ومعلومات عن عملك وحتى أصدقائك ومعلومات شخصية عنهم، بل يعرف شركات الطيران والفنادق والمطاعم
أحترس من الفيس بوك.........أعربى! |
التي تفضل، ويعرف توجهك الفكري والسياسي، وإمكانية تجنيدك من عدمه لحساب دولة معادية أو لجهة معينة، فمن
خلال انضمامك إلى (الفيس بوك)
قد يعرف أين تقف الآن، وإلى أين ستتوجه بعد ساعات، وما هي خططك المستقبلية، وما هي المعوقات التي تقف
حائلا دون تنفيذها، من خلال هذه الشبكة يستطيع أحدهم كتابة تقرير كامل عنك وعن توجهاتك العامة، بل قد يتمكن
من الإيقاع بك -حفظك الله- ثم ابتزازك!
وغني عن البيان أن أوساطا إعلامية غربية معتمدة نشرت منذ سنوات أن (الفيس بوك) موقع استخباراتي صهيوني،
مهمته تجنيد العملاء والجواسيس لصالح الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، بل قد يستخدم أشخاصا
عاديين ودون علمهم لتوفير معلومات تبدو عادية للغاية إلا أنها بالغة الأهمية، وقد شهد شاهد من أهلها على ذلك،
فقد نشرت مجلة (لوما غازين ديسراييل) الفرنسية اليهودية ملفا كاملا بهذا الخصوص، مما أثار حفيظة سفير الكيان
الصهيوني في فرنسا فاعترض على النشر، ولكنه لم ينكر لا من بعيد أو قريب أيا من المعلومات الواردة فيه.
وإذا أردنا الاستشهاد بالواقع فمواقف (الفيس بوك) المؤيدة والمناصرة للكيان الصهيوني أكبر من أن ترصد، فهو دوما مع
توجهات الكيان الصهيوني السياسية والإعلامية، ففي الاحتفالات التي تقام بمناسبة احتلال هذا الكيان لفلسطين
يبادر (الفيس بوك) بتوفير كافة طاقاته لدعم هذه الغاية، كما قام مؤخرا بحذف الصفحة التي كانت تطالب بانتفاضة
فلسطينية داخل الأرض المحتلة، ما أن تلقى طلبا رسميا من الكيان الصهيوني بذلك، في حين أفسح المجال لكافة
الصفحات التي تروج لانتفاضات عربية، وهكذا نجد أن ولاء (الفيس بوك) ليس للعملاء المتعاملين معه بل لهذا الكيان الغاصب.
وكل ما أتطلع إليه في هذا المجال ليس هجر هذه القنوات بل ترشيد التعامل معها، والنظر فيما يكتب فيها وفيما لا
يكتب، فليس من المقبول نشر دقائق الأمور عن حياتنا وبهذا الشكل العلني، وقد لا يصدق البعض... فأنا إذا ما تقدم
أحدهم لخطبة بنت من بناتي، أبادر وقبل السؤال عنه بفتح (الفيس بوك) لأعرف توجهه العام وتوجه أصدقائه، إلى هذا ا
لحد أجد (الفيس بوك) جهازا استخباراتيا ناجحا، بل أدعوا طالباتي لإضافة هذا الأسلوب عند السؤال عن الخاطب.
مصدر الخبر:
موقع المختار الإسلامي
0 التعليقات:
إرسال تعليق